إمداد تفتتح فرز لفصل النفايات واستعادة المواد في مجمع الصناعات الوطنية
أعلنت إمداد ــ مزود خدمات إدارة المرافق المتكاملة والمستدامة التي تعزز الكفاءة التشغيلية للأصول المادية وتتخذ من دبي مقراً لها ــ امس عن الافتتاح الرسمي لمصنع فرز لفصل النفايات واستعادة المواد في مجمع الصناعات الوطنية وذلك بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة.
ويأتي تأسيس المصنع تماشياً مع التزام المجموعة بالمساهمة بشكل فاعل في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية لـ رؤية الإمارات 2021 والتي تتمثل في الاستفادة من النفايات في توليد الطاقة بنسبة 75 بالمائة بحلول عام 2021.
وتمتاز هذه المنشأة والتي تمتد على مساحة 45,322 مترا مربعا بالقدرة على معالجة 1,200 طن من النفايات السكنية والتجارية والصناعية يومياً وهو ما يعادل 13% تقريباً من إجمالي النفايات الناتجة في دبي بشكل يومي مع معدل استعادة للمواد يتراوح بين 25 و30%. وتضم المنشأة فواصل مغناطيسية وبصرية وباليستية فضلاً عن تقنيات استرجاع ذكية لفصل واستعادة المواد الثمينة مثل الحديد والمعادن الأخرى والبولي إيثيلين تريفثاليت PET والبولي إيثيلين عالي الكثافة HDPE وأكياس البولي إيثيلين والورق المقوى والخشب من المواقع التجارية والصناعية والنفايات مختلطة المصدر التي تجمعها إمداد يومياً من أنحاء مختلفة بإمارة دبي.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: تؤكد الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 ضرورة إيجاد حلول مبتكرة لتقليل كمية النفايات البلدية الصلبة التي يتم التخلص منها عشوائياً في المكبات ..وفي هذا الإطار تتعاون وزارة التغير المناخي والبيئة مع شركائها الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص في تنفيذ الإدارة المتكاملة للنفايات البلدية الصلبة والتي تتضمن إلى جانب أمور أخرى تحويل النفايات من عبء بيئي الى مورد اقتصادي عبر إعادة تدويرها أو تحويلها الى مصدر للطاقة في إطار ما يُعرف الآن بالاقتصاد الدائري .
وأكد معاليه أن الوزارة تحرص على دعم كافة الجهود التي تبذلها مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص لتطبيق نظم الإدارة المتكاملة للنفايات مشيرا إلى محطة معالجة النفايات البلدية الصلبة وإنتاج الوقود البديل في أم القيوين ومصنع فرز النفايات وإعادة تدويرها في رأس الخيمة والتي تعتبر من المشاريع المهمة التي تعزز التحول نحو منظومة الاقتصاد الدائري.
وأثنى معاليه على النظام التقني المتطور المطبق في مصنع فرز موضحاً أن هذا النموذج الذي يطبقه المصنع يساهم في تعزيز الجهود التي تبذلها الوزارة والجهات الحكومية المعنية بشكل عام لتعزيز التعامل المستدام مع النفايات وفقا لمعايير الاقتصاد الدائري.
من جانبه قال حمدان خليفة الشاعر رئيس مجلس إدارة فرز إنه في ظل تسارع وتيرة التطور الصناعي والنمو المطرد الذي يترافق مع ذلك في عدد سكان المدن فهي تواجه في جميع أنحاء العالم تحديات هائلة في التعامل مع النفايات ومن خلال تزويده بالتكنولوجيا الذكية والتي تم تطويرها بعد إجراء العديد من دراسات تصنيف النفايات سيعزز فرز جهود تقليل النفايات غير المستغلة في الإمارات العربية المتحدة وتتمثل رؤيتنا في تجهيز هذه المصنع ليكون قادراً على تكوين حلقة متكاملة لإعادة التدوير واستعادة المواد داخل الدولة ومن هذا المنطلق فإننا نتطلع إلى ما يحمله المستقبل لهذه المنشأة بالكثير من التشويق .
وقال جمال عبدالله لوتاه الرئيس التنفيذي لمجموعة إمداد إنه مما لا شك فيه أن الإطلاق الرسمي لـ فرز يمثل معلماً بارزاً في مسيرة نمو إمداد ومن شأنه أن يعيد التأكيد على مكانتنا البارزة في قطاع إدارة المرافق في الإمارات العربية المتحدة ..وكحل مبتكر يتسم بالفعالية العالية في عملية إعادة تدوير النفايات والمساعدة في تقليل الكمية التي تنتهي منها في المدافن فإن هذه المنشأة تشكل جزءاً محورياً ضمن إطار مبادراتنا التي تهدف لتعزيز الاستدامة وحماية البيئة وإذ نتطلع إلى الارتقاء بمستوى مساهماتنا في جهود الدولة لبناء مجتمعات نظيفة وصحية وصديقة للبيئة والتي توفر فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة لكل من يعيشون على أرض دولتنا الطيبة وزوارها الكرام.
وبالإضافة إلى إعادة تدوير النفايات سيساهم فرز في تقليل الانبعاثات الناتجة عن شاحنات جمع النفايات ونقلها إلى المدافن حيث تمتلك إمداد أسطولاً يضم أكثر من 100 مركبة تقوم بجمع النفايات من جميع أنحاء دبي وتقطع مسافة 60 كلم يومياً في المتوسط إلى مكب النفايات الواقع على الحدود بين دبي والشارقة للتخلص منها ..ومع افتتاح هذه المنشأة الجديدة سيتم سحب جميع هذه المركبات من الطرق الداخلية والسريعة في دبي الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض كبير في الانبعاثات وحركة المرور على حد سواء.
ويأتي تأسيس المصنع تماشياً مع التزام المجموعة بالمساهمة بشكل فاعل في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية لـ رؤية الإمارات 2021 والتي تتمثل في الاستفادة من النفايات في توليد الطاقة بنسبة 75 بالمائة بحلول عام 2021.
وتمتاز هذه المنشأة والتي تمتد على مساحة 45,322 مترا مربعا بالقدرة على معالجة 1,200 طن من النفايات السكنية والتجارية والصناعية يومياً وهو ما يعادل 13% تقريباً من إجمالي النفايات الناتجة في دبي بشكل يومي مع معدل استعادة للمواد يتراوح بين 25 و30%. وتضم المنشأة فواصل مغناطيسية وبصرية وباليستية فضلاً عن تقنيات استرجاع ذكية لفصل واستعادة المواد الثمينة مثل الحديد والمعادن الأخرى والبولي إيثيلين تريفثاليت PET والبولي إيثيلين عالي الكثافة HDPE وأكياس البولي إيثيلين والورق المقوى والخشب من المواقع التجارية والصناعية والنفايات مختلطة المصدر التي تجمعها إمداد يومياً من أنحاء مختلفة بإمارة دبي.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: تؤكد الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 ضرورة إيجاد حلول مبتكرة لتقليل كمية النفايات البلدية الصلبة التي يتم التخلص منها عشوائياً في المكبات ..وفي هذا الإطار تتعاون وزارة التغير المناخي والبيئة مع شركائها الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص في تنفيذ الإدارة المتكاملة للنفايات البلدية الصلبة والتي تتضمن إلى جانب أمور أخرى تحويل النفايات من عبء بيئي الى مورد اقتصادي عبر إعادة تدويرها أو تحويلها الى مصدر للطاقة في إطار ما يُعرف الآن بالاقتصاد الدائري .
وأكد معاليه أن الوزارة تحرص على دعم كافة الجهود التي تبذلها مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص لتطبيق نظم الإدارة المتكاملة للنفايات مشيرا إلى محطة معالجة النفايات البلدية الصلبة وإنتاج الوقود البديل في أم القيوين ومصنع فرز النفايات وإعادة تدويرها في رأس الخيمة والتي تعتبر من المشاريع المهمة التي تعزز التحول نحو منظومة الاقتصاد الدائري.
وأثنى معاليه على النظام التقني المتطور المطبق في مصنع فرز موضحاً أن هذا النموذج الذي يطبقه المصنع يساهم في تعزيز الجهود التي تبذلها الوزارة والجهات الحكومية المعنية بشكل عام لتعزيز التعامل المستدام مع النفايات وفقا لمعايير الاقتصاد الدائري.
من جانبه قال حمدان خليفة الشاعر رئيس مجلس إدارة فرز إنه في ظل تسارع وتيرة التطور الصناعي والنمو المطرد الذي يترافق مع ذلك في عدد سكان المدن فهي تواجه في جميع أنحاء العالم تحديات هائلة في التعامل مع النفايات ومن خلال تزويده بالتكنولوجيا الذكية والتي تم تطويرها بعد إجراء العديد من دراسات تصنيف النفايات سيعزز فرز جهود تقليل النفايات غير المستغلة في الإمارات العربية المتحدة وتتمثل رؤيتنا في تجهيز هذه المصنع ليكون قادراً على تكوين حلقة متكاملة لإعادة التدوير واستعادة المواد داخل الدولة ومن هذا المنطلق فإننا نتطلع إلى ما يحمله المستقبل لهذه المنشأة بالكثير من التشويق .
وقال جمال عبدالله لوتاه الرئيس التنفيذي لمجموعة إمداد إنه مما لا شك فيه أن الإطلاق الرسمي لـ فرز يمثل معلماً بارزاً في مسيرة نمو إمداد ومن شأنه أن يعيد التأكيد على مكانتنا البارزة في قطاع إدارة المرافق في الإمارات العربية المتحدة ..وكحل مبتكر يتسم بالفعالية العالية في عملية إعادة تدوير النفايات والمساعدة في تقليل الكمية التي تنتهي منها في المدافن فإن هذه المنشأة تشكل جزءاً محورياً ضمن إطار مبادراتنا التي تهدف لتعزيز الاستدامة وحماية البيئة وإذ نتطلع إلى الارتقاء بمستوى مساهماتنا في جهود الدولة لبناء مجتمعات نظيفة وصحية وصديقة للبيئة والتي توفر فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة لكل من يعيشون على أرض دولتنا الطيبة وزوارها الكرام.
وبالإضافة إلى إعادة تدوير النفايات سيساهم فرز في تقليل الانبعاثات الناتجة عن شاحنات جمع النفايات ونقلها إلى المدافن حيث تمتلك إمداد أسطولاً يضم أكثر من 100 مركبة تقوم بجمع النفايات من جميع أنحاء دبي وتقطع مسافة 60 كلم يومياً في المتوسط إلى مكب النفايات الواقع على الحدود بين دبي والشارقة للتخلص منها ..ومع افتتاح هذه المنشأة الجديدة سيتم سحب جميع هذه المركبات من الطرق الداخلية والسريعة في دبي الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض كبير في الانبعاثات وحركة المرور على حد سواء.